بسم الله الرحمن الرحيم
القصة:قيل ذات مرة إن هناك كلب يتمشى على حافة النهر و في فمه قطعة لحم و بينما هو يتمشى رأى إنعكاس صورته في الماء و إنعكاس الصورة يكون أكبر فرأى قطعة اللحم التي في فم الكلب الأخر أكبر من قطعته فقرر الحصول عليها فبدأ بالنباح و إذا بقطعة اللحم تسقط و يأخذها النهر بعيدا فضعت قطعة اللحم و لم يبق معه شيئ.
العبرة:أراد الكلب الحصول على القطعة الكبير فقد طمع فيها و مما أدى إلى خسارت قطعته و كما يقول المثل : الطمع قل ما جمع.
قصة:يحكى ذات مرة إن هناك أسد كان يختبئ في كهف وكان هذا الأسد يدعي المرض فكانت كل الحيونات تذهب لتزوره و لكن الأسد كان يأكل كل الحيونات التي تأتي إليه و ذات يوم قرر ثعلب أن يزوره و عندما إقترب من الكهف نادى للأسد وقال له(أنت هنا أيها الأسد)فقال الأسد (نعم تعال إلي) و لما هب الثعلب بالدخول رأى أثار أقدام الحيوانات التي أتت فلاحظ بإن أثار الأقدام متجهة فقط إلى داخل الكهف و لا يوجد أثار متجهة إلى خارج الكهف فعرف إن كل الحيونات التي أتت إلى الأسد دخلت و لم تخرج فعرف إن الأسد محتال و ذهب لكي يحدر الأخرين منه.
عبرة:الثعلب حيوان ذكي فملاحظته أثار أقدام الحيوانات عرف إن كل حيوان دخل لم يخرج و لهذا يجب علينا إن نكون يقنين كي لا نقع في فخاخ الأخرين.