كيف يستقبل المسلم فرصة لا تكرر ونعمة لا تضاهيها نعمة وعطاء من عند أكرم الأكرمين ؟
لا شك هذا السؤال مهم لمن أدرك قيمة الفرصة والنعمة والعطاء ألا وهو شهر رمضان الذي تضاعف فيه الحسنات ألي سبعمائة ضعف فالذي يؤدي فيه نافلة كمن أدي فريضة كمن أدي سبعين فريضة فيما سواه وبه ليله القدر التي هي خير من ألف شهر
إتقان العمل والتفاني00 أفضل عبادات رمضان
ان من حسن استقبال المسلم رمضان الزيادة في أعمال الخير وان يقول لمن يعتدي عليه إني صائم فلا يسب من سبه
قد أظلكم شهر عظيم مبارك
روي بن خزيمة والبيهقي وابن حبان عن سلمان الفارسي قال :خطبنا رسول الله في أخر يوم في شعبان قال
: ( يا يها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليله خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة
وقيامه تطوعاً من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدي سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه ألجنه وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه
من افطر فيه صائما