ها هو رمضان قد عاد ......
فلعلك إليه لن تعودها هو رمضان قد عاد بعد عام كامل ليذكرك نعمة الله عليك إذا بلغك هذا الشهر الكريم و قطع الأجل و المرض عنه أناس كثير هم تحت أطباق الثرى أو على الأسرة البيضاء ... فاغتنم بلوغك إياه ........
فلعله إليك لن يعود
ها هو رمضان قد عاد...بعد عام كامل ليخبرك بأنه نقص من عمرك عام كامل .... و إنك قد إقتربت من الأخرة عام ... و عما قليل ستلاقي ما قدمت من عمل .... فماذا أودعت من العمل في عام مضى ؟ فاغتنم أيامه و ليليه فلعله إليك لا يعود .........
ها هو رمضان قد عاد.......لتفتح فيه أبواب الجنة و تغلق فيه أبواب النار و تصفد الشياطين............ و ينادي منادا : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر و لله عتاق من النار و ذلك في كل ليلة .. فهلا إغتنمت هذه الليالي ؟...........فلعلك إليه لا تعود
ها هو رمضان قد عاد ...ليذكرك نعمة الله عليك بالأمن و الأمان .... و رغد العيش و المعافات ... إخوان لك هنا و هناك فقدوا الأمن و الأمان ... فهم يصبحون على أزيز الطائرات و يمسون على ذوي المدافع القاذفات يتسحرون على أنين الجرحى و يفطرون على أشلاء القتلى .... فهلا شكرت هذه النعمة ؟ فلعلها إليك لا تعود... أو لعلك إليها لا تعود .